على الرغم من الإيجابيات الكبيرة لوسائل الاتصال في حياتنا اليومية، إلا أن سلبياتها ومخاطرها على صحة الإنسان كثيرة أيضاً، ويعتبر الخبراء إشعاع الهاتف المحمول والأجهزة المنزلية تشكل خطراً كبيراً على الدماغ وعلى الصحة الجسدية والنفسية، ومن أضرار الهاتف أيضا البكتريا والجراثيم، التأثير على السمع، الم العنق، ألم وتشنج في رسغ وأصابع اليد (مرض الأنامل)، الإدمان، التوهم باهتزاز الهاتف، قلة النوم، وهذه الأضرار تؤثر على جميع الأشخاص بمختلف فئاتهم العمرية سواء كانوا أطفال صغار أو كبار.
وبما إن لا غنى عن جهاز الهاتف النقال وعن التكنولوجيا التي تحيط بنا بكل مكان، وان أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون التليفون المحمول خاصة في دول أفريقيا والدول النامية، فلابد من المعرفة الدقيقة لكيفية التعامل مع هذه التقنيات، وفي كل مرة تستخدم التليفون تُعرض دماغك لخطر الإصابة بالسرطان، لان الكثير من الدراسات أثبتت وجود علاقة بين استخدام التليفون وبين الإصابة بسرطان الدماغ، وخاصة أورام القشرة الخارجية للمخ من الجهة التي يتم استخدام التليفون عليها، كذلك الإصابة بورم في العصب الذي يسيطر على السمع بالمخ، خاصة بين الناس الذين يستخدمون التليفون لمدة 6 سنوات أو أكثر.
لذا حذر علماء النفس من استعمال الهاتف مباشرة على الأذن، أو إجراء المكالمات التليفونية في الوقت الذي يكون فيه الهاتف الذكي مرتبطا بالتيار الكهربائي أثناء شحن البطارية، وذلك لوجود عدة مخاطر في مقدمتها أن تمزق عازل كابل شحن البطارية أو وجود خرق فيه قد يجعل الجسم على احتكاك مباشر بالتيار الكهربائي، وحتى وضع الهاتف على الطاولة في انتظار اتصال بشأن العمل مثلا يمكن أن يضر بصحتك وبعلاقاتك الاجتماعية.
فالعمل متعة، العمل مشقة، العمل مرهق أو ممرض وممكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية، بعض الناس ممن لا يعملون ولا يحبون العمل سيفرحون بهذه الكلمات، لكن لحظة رجاء، نحن نتحدث هنا عن العمل في زمن التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل مكان، وهناك طرق للتخلص من ضغوط العمل، التي تلاحقنا حتى ونحن في المنزل، لذلك لا تمنح هاتفك فرصة لأن يتمكن من عقلك، عش حياتك بعيدا عنه قدر الإمكان، فأنت لست آلة، أي نستخدم نحن التليفون ولا نجعله يستخدمنا.
ويمكننا العمل على تقليل مخاطره الهاتف إلى أدنى حد ممكن من خلال منع الأطفال من استخدام التليفون أو أي جهاز أخر لاسلكي لأن الأطفال أكثر عُرضة للتأثر بمخاطر الإشعاع عن البالغين، تقليل عدد مرات ووقت استخدام التليفون ونجعله فقط للأمور الهامة، نفتح التليفون فقط عندما نريد أن نستخدمه وبخلاف ذلك نتركه مُغلق لأنه طالما هو مفتوح حتى بدون استخدام سيتم إرسال إشعاع بشكل متقطع، نحرص على بقاء التليفون بعيدا عن أجسامنا بمسافة لا تقل عن 6 بوصة، استخدام سماعة خارجية للتليفون حتى يكون بعيدا عن الدماغ أثناء استعماله، وإذا اضطررنا لاستخدامه مباشرة بدون سماعة خارجية نضعه على الجانب الأيسر من الدماغ وليس الأيمن أي على الأذن اليسرى، تقليل استخدامنا لأي أجهزة لاسلكية أخرى مثل الإنترنيت اللاسلكي ، التليفون اللاسلكي ، المايكروويف....الخ.
قنبلة موقوتة قد تنفجر بين يديك!
أثناء شحن الهاتف الذكي قد يرن تلفونك فجأة فتسرع للرد متجاهلاً أو في الغالب غير مدرك للمخاطر التي قد تنجم عن ذلك، والتي قد تكون قاتلة، الخبراء يقدمون بعض النصائح لتجنب الوقوع ضحية هاتفك الذي قد يتحول إلى قنبلة بين يديك.
يحذر الخبراء من إجراء مكالمات تلفونية في الوقت الذي يكون فيه الهاتف الذكي مرتبطا بالتيار الكهربائي أثناء شحن البطارية، وذلك لوجود عدة مخاطر في مقدمتها أن تمزق عازل كابل شحن البطارية أو وجود خرق فيه قد يجعل الجسم على احتكاك مباشر بالتيار الكهربائي، ولنا أن نتصور الصدمة الكهربائية التي ستحدث عندما يكون الجسم على احتكاك مباشر مع تيار كهربائي بقوة 230 فولت.
في أحسن الأحوال سوف تتسبب الصدمة في سقوط التلفون من اليد، لكن عندما يكون مثلا الشخص مستلقيا في حوض الاستحمام وفي يده التلفون المرتبط بالتيار الكهربائي، فإن خطر الموت سيكون لاشك كبيرا، عندما يلتقي التيار الكهربائي بالماء، الذي هو كما يعرف الجميع موصل جيد للحرارة والكهرباء، كما ذكر موقع RTL الألماني.
وقد يحدث أن ينفجر جهاز الهاتف فجأة، ربما بسبب خطأ تقني في التصنيع، وتحكي كريستينا تيسلغر أن تلفونها الذكي أخذ بالاشتعال من تلقاء نفسه أثناء ما هي تعتني برضيعها، الأمر الذي تسبب لها في خوف على نفسها وعلى طفلها، كما تقول.
وإضافة إلى تجنب مسك الهاتف أثناء عملية شحن البطارية، ينصح الخبراء باستخدام كابل شحن الهاتف الذي تنصح به الشركة المصنعة للهاتف نفسها، وعدم اللجوء إلى الكابلات رخيصة الثمن، التي عادة ما تكون رديئة الجودة وغير آمنة، وفقا لما أورده موقع RTL.
لا تدعى هاتفك يصاحبك طيلة اليوم؟
لا غنى عن جهاز الهاتف النقال وعن التكنولوجيا التي تحيط بنا بكل مكان، علماء نفس يحذرون من أن حتى وضع الهاتف على الطاولة في انتظار اتصال بشأن العمل مثلا يمكن أن يضر بصحتك وبعلاقات الاجتماعية.
العمل متعة، العمل مشقة، العمل مرهق أو ممرض وممكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية؛ بعض الناس ممن لا يعملون ولا يحبون العمل سيفرحون بهذه الكلمات، لكن لحظة رجاء!، فنحن نتحدث هنا عن العمل في زمن التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل مكان، وهناك طرق للتخلص من ضغوط العمل، التي تلاحقنا حتى ونحن في المنزل.
أنواع العمل لا حصر لها؛ هناك عمل محدد بساعات معينة يوميا. البداية عند الساعة الثامنة صباحا وانتهاء العمل عند الرابعة عصرا. وهناك أعمال مسائية، وهناك ليلية، وهناك أعمال ليس لها وقت محدد فيمكن أن تكون ليلا أو نهار؛ أي حسب الطلب، وهذا النوع الأخير هو الأخطر، حسبما أوردت صحيفة The Guardianالبريطانية.
أن تكون في حالة استعداد دائم للعمل حتى وإن في المنزل بين أسرتك أو في الطريق، أو حتى خلال العطلة أمر يمكن أن يتسبب في اضطراب وإخلال في صحتك وفي علاقتك داخل الأسرة ويمكن أن يؤثر على العلاقة مع الزوجة والأطفال بشكل مباشر، وحسبما نشرت دراسة ألمانية – هولندية في علم النفس، فإن التكنولوجيا التي تسهل علينا أعمالنا وحياتنا، يمكن أن تكون قاتلة لنا أيضا، أن تكون تحت الطلب للعمل بأي ساعة من يومك، سواء من مديرك أو حتى من نفسك أنت تلقائيا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جمة.
وضعك جهاز هاتفك على الطاولة، حتى أن لم يرن ويطلبك مديرك أو يتصل بك أحدهم للحديث حول العمل أمر يمكنه أن يسبب خللا في بعض وظائف الدماغ، حسبما تقول الصحيفة نقلا عن دراسة أجريت العام الماضي.
لا يمكن تقديم حلول سحرية لمشكلة علاقاتك مع هاتفك المحمول الذي يصاحبك طيلة اليوم، وعند كثيرين حتى في الفراش، بيد أن بعض علماء النفس يقترحون أن يضع المرء جهاز الهاتف في وضع الطائرة، أي ذلك الوضع الذي تفرضه خطوط الطيران خلال الرحلات، حيث يكون الجهاز غير مطفئ، لكن غير قابل لاستقبال الاتصالات. ويقترح الخبراء أن يوضع الهاتف في مثل هذا الوضع عند الليل خلال النوم، وساعتين أو ثلاث خلال النهار.
يقترح الخبراء أيضا عدم قراءة البريد الالكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو فتح حساب بريدي الكتروني خاص واستخدام فلتر يسمح بإظهار البريد الذي ترغب بقراءته فقط، بعيدا عن العمل، التكنولوجيا محيطة بنا وستحيط بنا مادمنا نعمل، لكن لا تمنح هاتفك فرصة لأن يتمكن من عقلك، عش حياتك بعيدا عنه قدر الإمكان، فأنت لست آلة، حسبما يقول خبراء متخصصون.
إشعاع هاتفك خطر على دماغك وصحتك النفسية!
خلص العديد من الباحثين العالميين من بينهم الباحث الألماني هينريك موريستن وزملاؤه من جامعة "أولدنبورغ"، إلى نتائج تؤكد أن إشعاع الهاتف المحمول ومحطات الاتصال، له تأثير على الصحة النفسية للإنسان، كما يتسبب في ظهور حالات الخوف لدى الناس العاديين وتقويتها لدى المصابين بها، وحسب صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ"، فقد استنتج الخبراء أن أجهزة التواصل التي يحملها الإنسان معه أو تلك التي تتواجد في محيطه، لها تأثيرات سلبية على صحته الجسدية والنفسية.
ورغم أن الحكومات تعتبر الإشعاعات الكبيرة هي مصدر أساسي للتأثير السلبي على صحة الإنسان، إلا أن الباحث الألماني هينريك موريستن وزملاؤه من جامعة "أولدنبورغ"، استنتجوا من خلال دراساتهم أن الإشعاعات "الضعيفة" التي تصدر من الأجهزة المنزلية كالراديو والأشعة التي يصل مدى ترددها إلى التردد 5 ميغا هرتز، يمكن أن تشل قدرة التوجيه لدى الطيور المهاجرة، وتجعلهم يفقدون الطرق التي كانوا يرغبون في إتباعها للوصول إلى أماكن الهجرة.
ونقلاً عن صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ"، فإن باحثين ألمان يعتبرون هذه المعطيات دليلاً كافيا لاعتبار إشعاع الهاتف المحمول والأجهزة الأخرى خطراً على صحة الإنسان، ومن شأن تلك الإشعاعات تقوية الانحياز التأكيدي، الذي يدفع الإنسان للقيام باختيارات خاطئة يمليها عليه الدماغ، أثناء القيادة مثلاً أو أثناء اتخاذ قرار تحت ضغط الوقت.
ماذا يفعل الإدمان على الهواتف الذكية بأدمغتنا؟
يمكن أن يسبب الإدمان على استخدام الهواتف الذكية اضطرابا خطيرا في الدماغ، وفقا لدراسة جديدة، ودرس الباحثون حالة المدمنين على هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي. ووجدت الدراسة أن هذا الأمر يضر بعمل الدماغ ما يسبب اضطرابات كيميائية يمكن أن تسبب حالة من القلق الشديد والتعب.
وخضع المشاركون المدمنون على استخدام الهواتف الذكية، لاختبار يعرف باسم MRS يحلل التنظيم الكيميائي في الأدمغة. وقاس الباحثون مستويات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهي مادة كيميائية تبطئ الإشارات في الدماغ.
وقارنوا نسبة المادة الكيميائية GABA بناقل عصبي آخر مهم لدى الأشخاص الذين شُخصت حالتهم بأنهم مدمنين على الهواتف والإنترنت. وقال الباحثون إن ذلك قد يكون له آثار عميقة على طريقة عمل الدماغ.
وربطت الدراسات السابقة هذه المادة الكيميائية بطريقة عمل المحركات وتنظيم وظائف الدماغ المختلفة، بما في ذلك القلق، وبهذا الصدد، قال هيونغ سوك سيو، أستاذ جامعة كوريا الذي أجرى البحث، إن "التغيرات في الدماغ يمكن أن ترتبط بمشاكل معالجة المعلومات والعواطف"، وشارك في الدراسة 19 شابا تم تشخيصهم جميعا بحالة الإدمان على الإنترنت والهاتف الذكي، كما قورنت حالاتهم مع مجموعة أخرى من الأشخاص الذين لم يكونوا في العمر والجنس نفسه، وأوضح الباحثون أن الإدمان على استخدام الهاتف الذكي دمر إنتاجية الدماغ ووظيفة النوم.
هكذا تعالج نفسك من "إدمان" الهاتف الذكي
أن تدمن أمراً لا يعني بالضرورة أن تكون "مادة مخدرة". أن تدمن في زمن اليوم يعني أن تتعلق وتتشبث بشيء ما للحد الذي يجعلك قلقاً ومتوتراً إذا فقدته ولو للحظات، وهذا ينطبق على هاتفك الذكي وما يحمله من تطبيقات مغرية، فحياتك أصبحت محصورة في شاشة مستطيلة وعالمك أصبح افتراضياً تديره بأيقونات وأزرار.
لا حوار وجها لوجه، ولا إحساس بجمال محيطك، ولا شعور بنبرة صوت أو نظرة عين. فجميع حواسك أصبحت موصولة بشاشة هاتفك الذكي فقط، هذا التعلق له علاج تماماً كالإدمان.. خطوات تساعدك على التخلص من شعور الالتصاق بهاتفك وتعيدك إلى محيط نقي خال من عبودية التكنولوجيا.
أولها فصل هاتفك الذكي واستخدام الجوال القديم، والحرص على قراءة رسائل البريد الإلكتروني من جهاز الحاسوب في مكتبك خلال ساعات العمل الرسمية، ومحاولة قراءة كتب أكثر لتغنيك عن الالتصاق بشاشة هاتفك الذكي. حتى جهاز تحديد الموقع "جي بي أس" الموجود في هاتفك الذي يساعدك على تحديد وجهتك، يمكن الاستغناء عنه واعتمد على الجهاز الذي يتم تركيبه في سيارتك.
بالتأكيد ستشعر بفقدان كبير واختلال في توازنك، ولكن تدريجياً ستستعيد حضورك ووجودك الذي كان غائباً في حضرة الهاتف الذكي، وستتمكن من التمعن في ملامح محاورك، والأهم عودة الهدوء والسكينة إلى نفسك، وعودة نفسك إلى حياة اجتماعية صحية وليس افتراضية.
إدمان الهاتف الذكي.. 7 نصائح للتخلص منه
أصبح الهاتف الذكي يرافق الإنسان أينما ذهب، ووصل الأمر بالبعض إلى إدمان استخدامه طوال الوقت، لا بل أحيانا يتفقد الشخص هاتفه أكثر من مرة، ظنا منه أنه تلقى مكالمة أو رسالة نصية قصيرة، وتساهم رغبة شركات التكنولوجيا بزيادة أرباحها بإدمان البعض على هواتفهم الذكية؛ ولهذا تقوم هذه الشركات بوضع حيل خفية في تطبيقاتها، تساعد في إدمان مستخدميها عليها.
ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا، أشارت فيه لنصائح لو التزم بها الشخص فستساعده في تقليل استخدامه لهاتفه الذكي، وهذه هي:
تغيير لون الشاشة
يشير خبراء علم النفس إلى أن تغيير ألوان شاشة الهاتف، وحصرها فقط بالأبيض والأسود، يساعد في خفض رغبة الشخص باستخدامه، وقال مؤسس علم النفس السيبراني "بيرني جود": "تغيير لون الشاشة من جذاب إلى غامق يساهم بإزالة ارتباطنا العاطفي مع الهاتف، فعلى سبيل المثال، الإشعار ذو اللون الأحمر في "فيسبوك" هو أكثر جاذبية من إن يكون رماديا؛ لذلك ربما سنكون أقل عرضة للنقر عليه إذا تم تغييره".
إخفاء التطبيقات
قم بإزالة التطبيقات التي تدمن على استخدامها من الشاشة الرئيسية، وقم بوضعها بمجلد مَخف، وبهذا تبتعد عن نظرك.
استخدام إصدارات الويب
ادخل على منصات التواصل الاجتماعي من خلال صفحاتها على الويب، وليس من خلال تطبيقاتها، وهكذا سيكون وصولك إليها أقل، خاصة أن إصدار الويب لا يوجد فيه إشعارات صوتية.
تغيير نمط إلغاء قفل هاتفك
تحتوي الهواتف الذكية الحديثة جهاز استشعار بصمات الأصابع البيومترية، يستخدم غالبية الناس الإبهام لفتح قفل الهاتف بكثرة، حتى أصبح الأمر اعتياديا وسهلا، قم بتبديل الإصبع للخنصر، أو ضع كلمة سر طويلة.
إيقاف الإشعارات
تلعب إشعارات التطبيقات التي تصل لهاتفك دورا مهما في إدمانك عليه، وأحيانا يصلك الكثير من التنبيهات؛ ما يجعلك تفتحه بشكل متكرر ومزعج، لهذا قم بتقليل هذه الإخطارات، أو قم بالغائها في الأوقات التي تحتاج فيها للراحة.
شاشة مراقبة الوقت
يوجد تطبيقات بمتجر غوغل أو أبل تعلمك بالوقت الذي تقضيه على هاتفك الذكي، قم بتحميلها، فهي ستنبهك بأنك استهلكت الكثير من وقتك عليه.
إبقاء الهاتف بعيدا
حين تضع هاتفك بقربك، يبقى ذهنك مشغولا به؛ لهذا قم بوضعه بغرفة أخرى أو بجيب قميص لا تلبسه، أو على الأقل اقلبه على واجهته الأمامية، وعندما تضطر لاستخدامه كمنبه، لا تضعه بجانبك عند السرير، بل على طاولة بعيدة عنك، وقم بإيقاف تشغيل الإنترنت، حتى لا تنشغل بتطبيقات التواصل الاجتماعي.