حركة خارج السرب | جميل السيّد | هذا المجلس محكوم بالإعدام ولا مجال لتغيير شيء… ولبنان غنيّ بإمكاناته لكنّه فقير بالطبقة السياسية
جميل السيّد | هذا المجلس محكوم بالإعدام ولا مجال لتغيير شيء… ولبنان غنيّ بإمكاناته لكنّه فقير بالطبقة السياسية
2019-05-10 | 1821 مشاهدة
مقالات

رأى النائب جميل السيد أن “لا فرق بين المجلس الحالي والمجلس السابق، ولا مجال لتغيير شيء ونحن مستمرون على النهج السابق”.

وقال السيد في مؤتمر صحافي من مجلس النواب إنّ “المجلس يصبح مجلساً حين يقيل وزيراً ويسقط مجلس وزراء، واعتبر انه في حال استمرت الامور بالطريقة نفسها نحن ذاهبون الى النتيجة نفسها، وهذا المجلس محكوم بالإعدام فأصواتنا “بتفش الخلق” ولكنها “ما بتطعمي خبز”.

ورأى السيّد ان “مسؤولية الدولة ان تقول لنا لماذا وصلنا الى هنا في الازمة الاقتصادية وما هي الاسباب، وان نحاسب المسؤولين قبل دعوة الموظفين والاجراء للمشاركة في التضحية من اجل انقاذ البلد”.

وقال إنّ “ما قاله الحريري أمس حول الأزمة الاقتصادية ليس مصارحة والطريق الذي مشت عليه الدولة معروف منذ زمن وعليه أن يقول لنا كيف وصلنا الى هنا ومن سرق وما أسباب هذه الأزمة هكذا تكون المصارحة”.

وأشار إلى أنّ “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما قبل 2005 لا يشبه رياض سلامة الذي نراه اليوم، يقوم بهندسات مالية تستفيد منها المصارف”، مشيرا إلى أنّه “حمى” رياض سلامة في عهد الرئيس الأسبق اميل لحود حين “طحش عليه رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة”، مضيفاً “نحن لا نقول إنّ سلامة سيء لكنّه تغير”.

وعن الاملاك البحرية، اكد السيّد انه بحسب كل القوانين الأملاك ملك للجميع، ولا يحق لاحد أن يملكها، كما انه ممنوع اقامة منشآت دائمة عليها.

واكد ان مجموع الاملاك البحرية على طول الحدود نصفها مرخص ونصفها غير مرخص. واوضح ان لا الاملاك البحرية المرخصة تدفع الرسوم ولا الاملاك المحتلة تمّت استعادتها. واكد ان الدولة بدل جباية 500 مليون دولار من الاملاك البحرية تجبي ملياري ليرة.

واكد ان لبنان يمشي بـ50 بالمئة فساد وهذا تاريخيا يحصل، ولكن اليوم وصلنا الى نسبة 95 بالمئة فساد، ولبنان بلد غني ولكن الفساد مستشري.

وقال إنّ “مصرف لبنان غير مستقل وهذه الدولة غنية لكنّها لا يمكن أن تمشي بـ95% فساداً ونهباً”، معتبراً أنّ “هذه الدولة لن تأخذ عبرة من أخطائها الماضية وفي النهاية تلجأ إلى جيوب الناس”.

وأضاف: “لبنان غنيّ بإمكاناته لكنّه فقير بالطبقة السياسية، هم مصرّون على السير في الخطأ نفسه والناس تتحمّل مسؤولية كبرى”.