بقلم :حلا كبارة
هل طريقة وكيف يحب ممارسة" الجنس" وهي سمة" بشرية" أو"ممارسة اللذة" ترتبط او تلغي تاريخ المفكرالابداعي أو المثقف، بشكل قد يؤثر و يلغي " العقل الجمعي" لدى "الجمهور " ليصل الى " انكار" كل ابداعاته أو أفكاره المتألقة أو تميزها وعبقريته؟؟؟؟ونحن هنا نتكلم بشكل عام عن أي مفكر.
.هل الشهرة هي ضريبة اضافية او سبب "لابلسة وشيطنة" الشخص لتشويه سمعته؟ ومنع الناس من الاقبال على أفكاره الجدية أو العقلانية ؟واتهامه" بالازدواجية "بعيدا "عن حياته الخاصة أو الجنسانية المرتبطة بالاشتهاء واللذة، وما تثيره من خيالات "وفانتازم العهر" لدى الجمهور " لكي تجعل من سوط العالم الكوني" الافتراضي" أشد عنفا؟ ؟؟
لا بد ان نقف عند بعض المفكرين والفلاسفة والعظماء على مدى العصور لجهة حياتهم الجنسيىة والتي قد شابها الانحراف ،السادية او المثلية اوامور اخرى لم تشكل عائق امام انتشار ابداعاتهم او قيمتهم الفكرية او العلمية. امثال ميشال فوكوالذي ذاق كل انواع اللذة وكل انواع الجنس صرح عديدا انه سادي مثلي، وتوفي متاثرا بنقص المناعة او نيتشيه الذي احب اخته حبا جما او سقراط او الاسكندر الكبير او.او ..
#.#طارق_رمضان المفكر الاسلامي السويسري حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر #حسن_البنا "كما يعرف عنه دوما،وقد اهتز العالم بما سماه "فضائح جنسية تحت عنوان "الاغتصاب "،"وتهافت الاعلام والمجتمع الغربي والعربي على" صلبه "مرارا وتكرار. ممعنا باستضافة "الضحايا،"وقد اقف كثيرا عند هذي الكلمة التي تحتاج الى تدقيق ، خاصة فيما لوكان "الحب بالتراضي ،" ولومورس بعنف مثلا ،ولن نقف " حكما" معهن" بمجرد التذرع بذلك لمجرد انهن" اناث"!
نتعاطف معهن اخلاقيا" وانسانيا،" لو ثبت" بقناعتنا " انهن "ضحايا" ،(على هامش الفكرة ما يثير الريبة كان تقول احداهن "اغتصبني لمدة اربع سنوات "!واخرى عبرت انهما مارسا الحب بطريقة سادية لكن دون اغتصاب !.ووو)
# مثقف "ذو كاريزما جذابة"، واسلوب ناعم، و"خطاب متماسك" في المنهجية ،متميز بالنزعة "الانسانية،"و"جمالية بقدر من العقلانية"،قدرة في امتهان اللهجة الفرنسية واسلوب الطرح
،نعم هامشيا ( أؤكد لكم أن " المثقف" لديه تلك السيطرة وتلك الهيمنة "بكل تأكيد، على الغير "الخاضع " أنثى أم ذكر ،وهذا رأي ،ولديه تلك القوة.
قوة الابداع والانطلاق" القوة الديونيسية ").
وبذلك يختلف المثقف بهذي الميزة عن الشخص العادي او "احد افراد القطيع" أو" الغوغاء" على حد ما عبر عنه نيتشه.
ورغم اننا قد نوافق بعض الاصوات من المثقفين بأن افكاره قد لا تتطابقاو تتوافق مع الواقع:مثل انه لا أثر من "اسلام مؤنسن "أو حضاري "في سلوك المسلمين في الجالية في بلدان الغرب أو حتى في بلاد المسلمين او ما سعى اليه طارق رمضان ، لاضفاءعلى الاسلام مظهر مغاير، لاسلام في الحقيقة " غير متسامح وعنيف "..
.لكن ما" يعني لنا فعلا المعنى : "هو قدرته على اقامة جسور بين العالم العربي والغربي ودخول العقل الغربي بلغتهم وخطابهم ليشكل احتواء فعلي"
يقول أحد المثقفين اليساريين :
."لفت الأنظار منذ البداية ،بخطابه الإسلامي المعتدل، وبلغته الفرنسية الدقيقة والرفيعة، وبمظهره الذي يعكس ذوقا راقيا في اللباس، وفي مخاطبة الجمهور سواء كان مسلما أم غير ذلك. تزايد حدة التوتر بين العالم الإسلامي والعالم الغربي ،والتطرف الديني والثقافي ، أصبح طارق رمضان ينعم بشهرة واسعة في جميع أنحاء اوروبا، وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. الجامعات الكبرى استقبلته بالأحضان، ليجد نفسه أمام جمهور غفير من الطلبة المتعطشين لفهم الإسلام والمسلمين. كما ان وسائل الإعلام تهافتت من أجل الحصول عل استطاع طارق رمضان أن يكتسب ود وتقدير مثقفين ومفكرين كبار ، وأن يحظى بتقدير واحترام شخصيات سياسية وإعلامية تتمتع بنفوذ ".
من ذلك مثلا الفيلسوف المرموق" #ادغار_موران " قبل أن يصدر معه كتابين"
#خطورة_الأفكار AU PERIL DES IDEES" ,;وكتاب "#الطارئ_والضروري L URGENCE ET L ESSENTIEL لنقاش "دافئ"بين عالمين اسلامي وعالم "لا أدري " ،حول قضايا تتصل بالحوار بين الأديان والشعوب..
هل ما أصابه يجسد "اسلاموفوبيا "او الخوف من "العربي الملسم " .وما هذي الحرب "الجنسية"الا وتعكس ذالك المخيال الكبير للحرب القائمة بين شرق وغرب بين غربي وعربي والاسقاطات المتبادلة على مدى الأزمان ؟؟وهل يجهض ذلك أي اثر فكري للابداع؟